للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَن القوم الذين كانوا يجتمعون في بيت فاطمة، ولِمَ ذهب إليهم عمر - رضي الله عنهما - وهدَّدَهم؟

في أحاديث هذا المبحث: حديث أسلم مولى عمر، وأثَر أبي سلمة بن عبدالرحمن، وفيهما أنَّ الذي في البيت: عليٌّ، والزبير - رضي الله عنهما -.

وفي أثَر زياد بن كليب، في البيت: علي، وطلحة، والزبير، ورجالٌ من المهاجرين. ـ والأثر ضعيف ـ.

وفي قول الزهري: غضب رجالٌ من المهاجرين، منهم: علي، والزبير.


= أنها أم كلثوم! ! كما في «بحار الأنوار» (٤٢/ ٨٨)، وانظر الروايات في: «الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء» لإسماعيل الزنجاني الخوئيني (٧/ ٣٣٨ وما بعدها ... و ٣٥٣). وسبق نحوه من كُتُب «الإسماعيلية» كما في التمهيد: المبحث الخامس.
ومن الرافضة مَن يرى أن عمر غصبَ أمَّ كلثوم، فلم يكن الزواج بِرضى منها ... ومن والدها! ! ويُردُّ عليهم: أين شجاعة علي؟ وأين آل هاشم من هذا الزواج بالإكراه؟ !
جاء في «الأنباء المستطابة» لابن سيد الناس القفطي (ص ٢٨٨) أنَّ محمدَ بنَ علي بنِ الحسين الباقر احتجَّ لِحُسْنِ العلاقة بين عليٍّ والشيخين: بتزويج علي ابنتَه لعمرَ بنِ الخطاب، لأنه لايمكن أن يبذلَ ابنتَه لغير كُفءٍ.
وانظر: «منهاج السنة النبوية» لابن تيمية (٤/ ٤٩٣)، و «جُمَل جوابات العثمانية بجمل مسائل الرافضة والزيدية» للجاحظ (ص ٢٣٦ و ٢٤١)، و «براءة أئمة آل البيت من عقيدة الاثني عشرية في الإمامة والصحابة» د. محمد بن حامد العجلان (٢/ ٢١٨ ـ ٢٣٤ و ٣٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>