ومن الرافضة مَن يرى أن عمر غصبَ أمَّ كلثوم، فلم يكن الزواج بِرضى منها ... ومن والدها! ! ويُردُّ عليهم: أين شجاعة علي؟ وأين آل هاشم من هذا الزواج بالإكراه؟ ! جاء في «الأنباء المستطابة» لابن سيد الناس القفطي (ص ٢٨٨) أنَّ محمدَ بنَ علي بنِ الحسين الباقر احتجَّ لِحُسْنِ العلاقة بين عليٍّ والشيخين: بتزويج علي ابنتَه لعمرَ بنِ الخطاب، لأنه لايمكن أن يبذلَ ابنتَه لغير كُفءٍ. وانظر: «منهاج السنة النبوية» لابن تيمية (٤/ ٤٩٣)، و «جُمَل جوابات العثمانية بجمل مسائل الرافضة والزيدية» للجاحظ (ص ٢٣٦ و ٢٤١)، و «براءة أئمة آل البيت من عقيدة الاثني عشرية في الإمامة والصحابة» د. محمد بن حامد العجلان (٢/ ٢١٨ ـ ٢٣٤ و ٣٤٤).