محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - لها، واحتفاؤه بها.
٧٤. [١] قال الإمام أبو داوود الطيالسي - رحمه الله -: حدثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أسامة، قال: مررت بعلي والعباس - رضي الله عنهم - ــ وهما قاعدان في المسجد ــ فقالا: يا أسامة استأذن لنا على رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول اللهِ، هذا علي والعباس يستأذنان فقال:«أتدري ما جاء بهما»؟ قلت: لا والله ما أدري.
قال:«لكني أدري ما جاء بهما». قال: فأذَنْ لهما. فدخَلا فسلَّمَا ثمَّ قعَدَا، فقالا: يا رسول اللهِ، أيُّ أهلِكَ أحبُّ إليكَ؟ قال: ... «فاطمة بنت محمد».
[«المسند» لأبي داوود الطيالسي (٢/ ٢٤) رقم (٦٦٨)]
دراسة الإسناد:
ــ الوضَّاح بن عبد اللَّه، أبو عوانة اليَشْكُري الواسطي.
ثقة، ثبت، مُتقنٌ لكتابه.
قال الإمام أحمد: هو صحيح الكتاب، وإذا حدَّث من حفظه ربما يَهِم.