أما كَذِبُ الرافضةِ على آلِ البيت عامَّةً، وفاطمةَ خاصَّةً، فكذِبٌ أيُّ كَذِبٍ، يتضايقُ منه الورَقُ، وتَنْفُرُ منْهُ الحُروف!
كذِبٌ قَبيحٌ فَجٌّ، حَدِّثْ عنه ولا حَرَج، نعَمْ حَدِّث عن أباطيلهم وأباطيل أباطيلهم وزِدْهَا ثالثة، ولا تخشَ في وصفِكَ مُبالَغَةً ولا إسرافاً.
والله لو حَكَّمَ الواحدُ منهم عَقلَهُ؛ لَعرَفَ بُطْلَانَ كثيرٍ مما ينسبونَه إليها.
وستأتيك في كتابي هذا أمثلة من الغلو في فاطمة ـ والله المستعان ـ.
يليهم في الكذب في هذا الباب: الصوفية.
لقد أدخل أهل البدع والضلال مروياتٍ كثيرةً في فضائلِ فاطمة، لكنَّ أهل السُّنَّة لها بالمرصاد ـ ولله الحمد ـ، فبيَّنُوا زيفَها، وأظهَروا الصحيحَ الوارد فيها.
وهي - رضي الله عنها - غَنِيَّةٌ عن هذه المكذوبات ...
من أمثلتها: أنَّ مُنادِياً ينادي الخلائق يوم القيامة بقوله: غُضُّوا أبصارَكم، لأنَّ فاطمةَ سَتمُرُّ على الصراط! !