للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثالثا: فاطمة - رضي الله عنها - في كتب المستشرقين. (١)


(١) هم: قوم من اليهود والنصارى في الدول الغربية، درسوا «علم الشرق» يقصدون به: الإسلامَ: دينَه، ولغتَه، وتاريخَه، وحضارتَه؛ لأجل الطعن فيه وتشويهه، والتعرف على المسلمين واستغلال ثرواتهم، وإعانة المستعمر المحتل.
وقد عرَّف الاستشراقَ د. أحمد غراب في كتابه «رؤية إسلامية للاستشراق» (ص ٩) بقوله: (دراسات أكاديمية، يقوم بها غربيون من أهل الكتاب، للإسلام والمسلمين من شتى الجوانب: عَقِيدةً، وثقَافةً، وشَرِيعةً، وتاريخاً، ونُظماً، وثَروات، وإمكانات ... بهدف تشويه الإسلام، ومحاولة تشكيك المسلمين فيه، وتضليلهم عنه، وفَرض التبعية للغرب عليهم، ومحاولة تبرير هذه التبعية بدراسات ونظريات تدَّعي العلمية والموضوعية، وتزعم التفوق العنصري والثقافي للغرب المسيحي على الشرق الإسلامي). انتهى.
قلتُ: الصواب: النصراني بدل المسيحي، كما سماهم الله - عز وجل - في الكتاب والسنة.

هذا، وقد ظهروا بمراكز وجامعات ودراسات رسمية قبل مئة وثمانين سنة تقريباً، والصادق المنصف منهم قليل جداً، وقد جمع د. عبدالرحمن بدوي أسماء المستشرقين وترجم لهم في كتابه «موسوعة المستشرقين»، ولِـ: أ. د. علي النملة دراسات عنهم كثيرة جداً.
وانظر: «الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة» د. ناصر القفاري، ود. ناصر العقل ... (ص ١٨٤)، «الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة» ط. الندوة العالمية (٢/ ٦٨٧)، و «موقف المستشرقين من الصحابة - رضي الله عنهم -» د. سعد بن عبدالله الماجد ـ رسالة دكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود عام ١٤٢٦ هـ ـ طُبعت في دار الفضيلة في الرياض (١٤٣١ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>