للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وانظر في نقدها: «أوضح الإشارة في الرد على من أجاز الممنوع من الزيارة» لأحمد النجمي (ص ٤٨٤)، وعنه: «قصص لاتثبت» لسليمان الخراشي (٦/ ١٢٣)، ... و «أحاديث منتشرة لم تثبت» لأحمد السلمي (ص ١٢٦).
وهذا البيتان تناقلتهما كتب السير، والأدب، والفقه! !
ومن العجب أن يقول ابن ناصر الدين في كتابَيْه: «جامع الآثار» (٨/ ١٤١) وفي «سلوة الكئيب بوفاة الحبيب» (ص ١٩٠) مستدلاً بالبيتين: (وأوَّل مَن زار قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ـ فيما أعلم ـ ابنته فاطمة - عليها السلام - ... ثم ذكر الأثر والبيتين، ثم قال: وربما يُفهم من هذا أن فاطمة - عليها السلام - أول من رثا النبي - صلى الله عليه وسلم - عند قبره الشريف)!
قلت: ولا يصح ما ذكره - رحمه الله -؛ لبطلان الأثر.
هذا، وقد نسب البيتين السرقسطيُّ (ت ٣٠٢ هـ) في «الدلائل» (٣/ ١١٤٣) لبعض المحدَثين.
وقال ابن سيد الناس في «عيون الأثر» (٢/ ٤٥١) وكتابه الآخر: «مِنَح المدَح» ... (ص ٣٥٨): (ومما يُنسب لعلي أو فاطمة - رضي الله عنهما -)، وكذا قال الكلاعي في «الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والثلاثة الخلفاء» (٢/ ٤٥٢)، فلم يجزِما بنسبتهما لفاطمة.
وذكرهما: الفاسي في «شفاء الغرام» للفاسي ـ ط. الكتب العلمية ـ (٢/ ٤٥٠) بإسناد ابن الجوزي.
ينظر: «بهجة النفوس والأسرار» لعفيف المرجاني (ت بعد ٧٧٠ هـ) (٢/ ٧٨٩)، وابن الضياء (ت ٨٥٤ هـ) في «تاريخ مكة والمدينة» ـ ط. الكتب العلمية ـ (ص ٣٢١)، وابن ناصر الدين الدمشقي في «جامع الآثار» (٧/ ٥)، و (٨/ ١٤١ ـ ١٤٢)، و «سلوة الكئيب بوفاة الحبيب» له أيضاً (ص ١٦٢)، والصفوري في «نزهة المجالس» (٢/ ١٣١)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>