وفي عقيدتهم جوامع كثيرة من النواقض والمخالفات، كدعاء غير الله، وادعاء نقص القرآن، والغلو في أئمتهم حتى عبدوهم من دون الله، وتكفير الصحابة، وغير ذلك. وفَرْقٌ بين الرافضة، والشيعة الأوائل، فثمَّةَ: شيعيٌّ، وشيعيٌّ غالٍ، ورافضيُّ. وقد وردَت في الرافضة عدة أحاديث، لا يصح منها شئ، خرَّجْتُها في الباب الثالث: مسند فاطمة، حديث رقم (٣١). انظر في التعريف بهم: «مقالات الإسلاميين» للأشعري (١/ ٦٥)، «الملل والنحل» للشهرستاني ـ تحقيق: بدران ـ (١/ ٣٢٤)، «الفَرق بين الفِرق» لعبدالقاهر البغدادي (ص ٢٨)، «دراسات منهجية لبعض الرافضة والباطنية» أ. د. عبدالقادر صوفي (١٣ ـ ٤٨). ومِن أحسن مَن ردَّ عليهم وبيَّنَ مذهبهم: شيخ الإسلام ابن تيمية في «منهاج السنة» (٨) مجلدات، والتاسع فهارس، ومن المعاصرين: د. ناصر بن عبدالله القفاري في «أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثني عَشَرِية ـ عرض، ونقد ـ»، رسالة دكتوراة من قسم =