للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لاشك ـ عند أهل العلم ـ بأهمية الإسناد، وأنه من الدِّين، ومن خصائصِ الأمة المحمدية (١)، وأهميةِ نقدِ الإسناد والمتن، وفق الضوابط والمقاييس المعروفة عند أهل الاختصاص؛ خاصةً عند ورود الإشكال في النص، وأنَّ فحصَ الإسنادِ والمتنِ مِن منهجِهم المتميز (٢) في الأحاديث النبوية المرفوعة والموقوفة، وآثار السلف، وفي الأخبار


= الإسلامية خاصة في القرون الأولى المفضَّلة.
فائدة (٢): للدكتور: خالد كبير علال كتابٌ بعنوان «المرويات التاريخية عند المسلمين، أساليب النقد .. وظاهرة الوضع فيها» ولم يتطرق إلى هذه المسألة.
فائدة (٣): ثم طُبعت رسالة دكتوراه من جامعة دمشق بعنوان: «الموازنة بين الرواية الحديثية والرواية التاريخية» د. محي الدين حبُّوش، وهي رسالة قيمة، لكنه لم يتطرق لهذه المسألة، وإنما أشار إليها في توصياته (ص ٥٠٨)، فذكر أن نقد الرواية التاريخية بمنهج نقد المحدِّثين مَطلبٌ ملحٌّ، لكن مع مراعاة خصوصية الرواية التاريخية، فلا يطبق المنهج الحديثي بقوته ودقته، لئلا تسقط معظم المادة التاريخية.
(١) ينظر: «الفَصْل في الملل والنحل» لابن حزم (٢/ ٢٢١)، وط. دار الفضيلة (٢/ ٩٤٦)، «شرف أصحاب الحديث» للخطيب البغدادي (ص ٤٠)، «مجموع الفتاوى» لابن تيمية (١/ ٩)، «منهاج السنة» (٧/ ٣٧)، «شرح علل الترمذي» لابن رجب (١/ ٥٦ ـ ٦٢)، «فتح المغيث» للسخاوي (٣/ ٣٤٤). وللمشايخ: أبي غدة، ود. القريوتي، ... ود. حارث الضاري، رسائل مفردة في هذا الموضوع.
(٢) ينظر: «منهج كتابة التاريخ الإسلامي» د. السلمي (ص ١٢٣ ـ ١٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>