للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان للخلفاء الفاطميين في طول السنة: أعيادٌ ومواسم، وهي: موسم رأسِ السنة، وموسم أوَّلِ العام، ويوم عاشوراء، ومولد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومولد علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، ومولد الحسن، ومولد الحسين - عليهما السلام -، ومولد فاطمة الزهراء - عليها السلام -، ومولد الخليفة الحاضر، وليلة أول رجب، وليلة نصفه، وليلة أول شعبان، وليلة نصفه، وموسم ليلة رمضان، وغرَّة رمضان، وسماط رمضان، وليلة الختم، وموسم عيد الفطر، وموسم عيد النحر، وعيد الغدير، وكسوة الشتاء، وكسوة الصيف، وموسم فتح الخليج، ويوم النوروز، ويوم الغطاس، ويوم الميلاد، وخميس العدس، وأيام الركوبات).

ثم ذكر المقريزي أنَّ: (المواليد الستة: كانت مواسم جليلة، يَعمَلُ الناسُ فيها ميزان من ذهب وفضة، وخشكنانج، وحلواء كما مرَّ ذلك). (١)

تأمل كيف يحتفل العبيديون الزنادقة بأعياد النصارى والمجوس؟ !

وهم أول من أحدثَ بدعة الموالد في الإسلام، ليس حباً في النبي - صلى الله عليه وسلم - وآله، بل طريقاً لبث عقائدهم الملحدة. (٢)


(١) «المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار» ـ ط. بولاق ـ (١/ ٤٩٠ ـ ٤٩١)، ط. الكتب العلمية (٢/ ٤٣٦).
(٢) انظر: «البدع الحولية» لعبدالله بن عبدالعزيز التويجري (ص ١٤٦ ـ ١٤٧ و ١٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>