للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَحْسَنَ هَذَا مَا أَسْتَرَ هَذَا».

فَأَمَرَ مُنَادِياً فَنَادَى أَنِ اخْرُجُوا عَلَى أُمِّكُمْ.

وهذا مرسل، رجاله ثقات، نافع لم يدرك عمر. (١)

لكن جاء في «سير أعلام النبلاء» (٢/ ٢١٢) بذكر ابن عمر بعد نافع ـ واللَّهُ أعلم ـ.

ــ وأخرج ابن سعد ـ أيضاً ـ في «الطبقات» (٨/ ٢٨١) عن الشعبي قوله: أَوَّلُ مَنْ أَشَارَ بِالنَّعْشِ نَعْشِ المرأةِ، يَقُولُ رَفَعَهُ، أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ حِينَ جَاءَتْ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ رَأَتِ النَّصَارَى يَصْنَعُونَهُ ثَمَّ.

قَالَ ابن عبدالبر في «الاستيعاب» (٤/ ١٨٩٨): (فاطمة - رضي الله عنها - أول مَن غُطِّيَ نعشُها مِن النساء فِي الإسلام عَلَى الصفة المذكورة فِي هَذَا الخبر، ثم بعدَها زينبُ بنتُ جَحش - رضي الله عنها - صُنِعَ ذلك بها أَيضاً). (٢)

قال ابنُ الأثير في «أسد الغابة» (٦/ ٢٢٦) عن فاطمة: (وهي أول مَن غُطِّيَ نعشُها في الإسلام، ثم بعدَها زينب بنت جحش).


(١) ينظر: «تحفة التحصيل» (ص ٥٣٦) رقم (١٠٩٥).
(٢) وعن ابنِ عبدالبر: الذهبيُّ في «سير أعلام النبلاء» (٢/ ١٢٩)، و «تاريخ الإسلام» ... (٢/ ٣٣)، وعن الذهبيِّ: محمد الشبليُّ (ت ٧٩٦ هـ) في «محاسن الوسائل في معرفة الأوائل» (ص ٢٣٦) و (ص ٢٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>