للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث في ترجمة «مجالد»، فإنه مَوضُوعٌ على ابن نُمير، فالآفةٌ من ابنِ جَرير). (١)

وأمَّا ما قيل في سبب تسميتها: أنَّ اللَّهَ فطمَها ومحبِّيهَا عن النار؛ فالأحاديث الواردة في ذلك مكذوبة، وفي متنها نكارة ظاهرة، كما بيَّنَها شيخ الإسلام ابن تيمية ــ وقد سبق كلامه في الحكم على الحديث الأول في هذا المبحث ــ. (٢)


(١) «ميزان الاعتدال» (٤/ ١٩).
(٢) فائدة: عند الرافضة أساطير خيالية عن فاطمة - رضي الله عنها -، عندهم غلو يقصر دونه وصف الغلو، بل أحرى أن يوصف بالجنون، وعجَبٌ أن يُوجَدَ عاقِلٌ يُصَدِّق هذه الترهات التي لا تخطر على بال بشر، حتى النصارى المتعصبين من المستشرقين وصفوا بعض أخبار الرافضة وغلوهم بالأساطير:
فمثلاً: غلوهم في باب أسمائها وألقابها:
ذكروا عن الصادق أنه قال: لفاطمة ثمانية أسماء: الصديقة، والزهراء، والطاهرة، والزكية، والرضية، والمرضية، والبتول، وفاطمة.
ونُقِل عن الرافضي: ابن بابويا (ت ٣٨١ هـ) أن لفاطمة ستة عشر اسماً أرضياً، وثلاثة أسماء سماوية.
وألحَقَ ابنُ شهرآشوب بهذه الأسماء: تسعةً وستين اسماً.
فيكون المجموع: خمسةً وثمانين اسماً. وقيل: لها تسعة وتسعين اسماً، وذكروا أنَّ الأسماء تنزل من السماء ... ومن ألقابها: البهلولة أخذاً من قصة المباهلة! ! =

<<  <  ج: ص:  >  >>