للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدراسة الموضوعية:

تضمن هذا المبحث: خطبة فاطمة، ومشاورة النبي - صلى الله عليه وسلم - إياها، (١)

مسائل عديدة:

الأولى: استئذانها.

دلَّ حديث عائشة - رضي الله عنها - رقم (٣٠)، وما بعده (٣١) و (٣٢)، وما فيها من الشواهد، على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يستأذن بناته قبل


(١) ستأتي أحاديث أخرى في المبحث التالي ـ إن شاء اللَّه ـ تتضمن: الخطبة، والمهر، والبناء بها.

فائدة: أفرد عددٌ من المحدِّثين والمؤرِّخين باباً خاصاً في تزويج فاطمة، منهم: عبدالرزاق في «المصنف» (٥/ ٤٨٥)، وابن إسحاق في «السيرة» (ص ٢٤٦)، وابن حبان في ... «صحيحه» (١٥/ ٣٩٣)، والآجري في «الشريعة» (٥/ ٢١٢٥)، والطبراني في ... «المعجم الكبير» (٢٢/ ٤٠٧)، والبيهقي في «دلائل النبوة» (٣/ ١٦٠)، و «ابن المغازلي في «مناقب علي» (ص ٤٠٨)، والمحب الطبري في «الرياض النضرة» (٣/ ١٤٤)، وفي «ذخائر العقبى» (ص ٦٥)، والبوصيري في «إتحاف الخيرة المهرة» (٤/ ١٢٠)، وغيرهم.
ولابن ناصر الدين الدمشقي في «جامع الآثار» (٣/ ٤٧٧) باب كبير في تزويج النبي - صلى الله عليه وسلم - بناته، وأطول مافيه تزويج فاطمة.

وأفرد ابن الجوزي في «الموضوعات» (٢/ ٢١٦) أبواباً في زواجها ـ وهو في بيان المكذوبات كما لا يخفى ـ.
وسبق في التمهيد في بيان الدراسات السابقة، ذِكْرُ مَن ألَّفَ في زَوَاجِ فاطمة - رضي الله عنها -.

<<  <  ج: ص:  >  >>