١. بين الآل والصحب - رضي الله عنهم - محبة ووئام، وأُلفَةٌ ومناصرة.
٢. من دلائل هذه المحبة: تبادل الثناء بينهما، والرواية، والمصاهرة، والتسمية بأسماء الخلفاء الراشدين.
٣. صحَّ عن خليفةِ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أبي بكر - رضي الله عنه - الوصيةُ والعناية بآل البيت - رضي الله عنهم -.
٤. امتنع أبو بكر من إعطاء فاطمة ميراثها؛ طاعةً للَّهِ ورَسُولِه - صلى الله عليه وسلم -؛ لورود الخبر الصحيح بأنَّ الأنبياء لا يُورثون. ولم تكن فاطمة تعلم بالحديث، ولم يصح شئ في أن أبا بكر أعطاها جزءاً من الميراث، بل كان ينفق عليها وعلى آل البيت ويكرمهم غاية الإكرام - رضي الله عنهم -.
٥. طلبت فاطمة من خليفة رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أبي بكر الصديق الراشد أن يتولَّى زوجها عليٌّ رعاية صدقات النبي - صلى الله عليه وسلم -، فامتنع أبو بكر، لأنه الخليفة، وسيقوم عليها ويفعل كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعل فيها، وقام - رضي الله عنه - بالأمانة حقَّ قيام.
٦. حزِنَت فاطمةُ لرد طلبَيها، وعتَبَتْ على أبي بكر ــ وليست معصومة ــ، فهجَرَتْهُ ولم تكلِّمْهُ في الميراث ولا غيرِه، حتى توفِّيَتْ، ومعنى الهجران هنا: الانقباض وترك ما كانت ترفع إليه من حاجياتها، وليس هو