وكبريت هذا، أديب صوفي جلد، ليس له في غير الأدب رسوخ، كتابُه ملئ بالأخطاء العقدية والخرافات، شأنه شأن المخرِّفِين الصوفية. ينقل كثيراً عن الشيخ الأكبر ابن عربي الصوفي! ! وغيره من كتب كبار الصوفية الغلاة. قال المحبي في «الخلاصة»: (وعكف آخر عمره على مطالعة الفتوحات المكية والفصوص للشيخ الأكبر ابن عربى، وألَّفَ فى وحدة الوجود رسالة، وكان يصدرُ عنه مقولات ربما أنكرها بعض معاصريه ونسبوه فيها إلى الإلحاد، وله أشعار كثيرة حسنة التركيب بينة الجودة ... ). وقد دافع عنه يسيراً في ... «نفحة الريحانة».
له ترجمة في: «خلاصة الأثر» للمحبي (٤/ ٢٨)، «نفحة الريحانة» للمحبي أيضاً ... (٤/ ٣٥٥ ـ ٣٦١)، و «هدية العارفين» (٢/ ٢٨٨)، «الأعلام» للزركلي (٦/ ٢٤٠)، «معجم المؤلفين» (٣/ ٤٥٥). فائدة: أفضل من كتب عن ابنِ عَربي وعَقيدتِه الفاسِدَة، وتَكفيرِ الأئمةِ له: «ابنُ عربي، ... عقيدته، وموقفُ علماء المسلمين منه من القرن السادس إلى القرن الثالث عشر» للشيخ د. دغش بن شبيب العجمي.