للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومعنى هذا أنها وُلِدَتْ قبل المبعث بسنة واحدة، وعُمْرُ النبي - صلى الله عليه وسلم - تسع وثلاثون سنة.

قال ابن حجر: (وكان مولدها قبل البعثة بقليل نحو سَنَةٍ أو أكثر). (١)

القول السابع: بعد المبعث بخمس سنين = قبل الهجرة بثمان سنين.

قال به: أبو بكر محمد بن علي المطوِّعي الغازي النيسابوري المجاور بمكة (كان حياً سنة ٤٣٥ هـ).

ولم أره لغيره. وأبو بكر هذا، شبه مجهول، تلميذٌ للحاكم، جاور بمكة، وغالبُ من نقل عنه العلم: المغاربة والأندلسيون. (٢)

وسيأتي رأيُه في مبحث وفاتها أن عمرَها عند وفاتها سبعَ عشرَةَ سنة! !

وقوله في فاطمة غريب منكر. (٣)


(١) «الإصابة في تمييز الصحابة» (٨/ ٢٦٣).
(٢) ترجمَ له محققُ كتابِه ـ وهو الآتي ـ.
(٣) «مَن صبرَ ظفِر» للمطوعي الغازي، تحقيق د. طارق طاطمي (ص ١٣٣).
وانظر أيضاً في المسألة: «جامع الآثار في السير» لابن ناصر الدين (٣/ ٤٧٧)، «طرح التثريب» (١/ ١٤٩)، «سبل الهدى والرشاد» للصالحي (١١/ ٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>