للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويَذكرُ أنه كُشف له عن قبرها ثَمَّة (١)

فلم أزل أعتقد ذلك لاعتقادي صِدقَ الشيخ، حتى وقفتُ على ما ذكره أبو عمر، فازددَتُ يقيناً. (٢)

وقال عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن جماعة الكناني الشافعي (ت ٧٦٧ هـ) - رحمه الله -: (وقيل: إن قبر فاطمة بنت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - بالمسجد المنسوب إليها بالبقيع.


(١) كَشْفُ الصوفية، من ضلالات القوم، وتخيلاتهم الوهمية، ومن تلبيس إبليس، لأنَّ الأمور الغيبية تُعرَف من طريق الكتاب والسُّنة وكفى بهما دليلاً. انظر: «المصادر العامة للتلقي عند الصوفية عرضاً ونقداً» لصادق سليم صادق (ص ١٠٦ ـ ١١٣).
(٢) «ذخائر ذوي القربى» (ص ١٠٤ ـ ١٠٥)، وعنه: محمد المطري (ت ٧٤١ هـ) في ... «التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة» (ص ١١٩)، والمراغي (ت ٨١٦ هـ) في «تحقيق النصرة» (ص ٢٠٥)، والفيروزابادي (ت ٨١٧ هـ) في «المغانم المستطابة» ... (٢/ ٦٢٠). وانظر: «جامع الآثار» لابن ناصر الدين (٣/ ٥٠١)، «التحفة اللطيفة» للسخاوي (١/ ١٢٨)، و «وفاء الوفاء» للسمهودي (٣/ ٩٠٧)، والديار بكري في ... «تاريخ الخميس» (١/ ٢٧٨).
وذكر السخاوي أنه يتأيد بأن بحذاء ضريحِ العباس ابنَها الحسن، لقول ابن عبدالبر: إنه دُفن بجانبها، وكان بوصية منه. وانظر: «بقيع الغرقد» د. محمد أنور البكري، وحاتم عمر طه (ص ٦٣ و ٧٢).
وانظر في أن الحسن بن علي دُفن بجوار أمه فاطمة - رضي الله عنهما -: «الاستيعاب» (١/ ٣٩٢)، «الدرة الثمينة» (ص ٤٥٦) رقم (٣٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>