للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«فاطمة الزهراء» مخطوط لحسين بن محمد بن حسين عصفور، في جامعة البصرة، رقم (١٥٦).

وسأعرض أربعة كتب رافضية معاصرة مفردة في فاطمة - رضي الله عنها -: أحدها باسم المسند، والثاني: معاصر يُظن أنه جمع كثيراً ممن قبله، وثالث: موسوعة، ورابع: ديوان شعر.

١. «مسند فاطمة الزهراء» للرافضي: حسن التويسركاني، تحقيق وتعليق: محمد جواد الجلالي، كتبَ مقدمتَه في (١٠/ ٥/ ١٤١١ هـ)، ط. دار الصفوة في بيروت ط. الأولى (١٤١٣ هـ) يقع في (٤٥٤ صفحة).

والكتاب أجمعُه أكاذيب مُلَفَّقَةٌ وغُلُوٌّ قَبِيحٌ؛ وليس هو «مُسنَدٌ» بمعناه عند أهل العلم، بل المراد الأحاديث الواردة في فاطمة.

لايوجد في الكتاب حديثٌ واحِدٌ بإسنادٍ متصل ـ من مؤلِّفٍ مِن كتبهم ـ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ومع ذلك ذمَّ محققُ الكتابِ أهلَ السنة والجماعة، لِقِلَّةِ أحاديث فاطمة عندنا! !

رمتني بدائها، وانسَلَّتْ، لا بل وقفَتْ، وهي تعلم أنها كاذبة، وتعلم أيضاً أننا نعلم أنها كاذبة!

وانظر الباب الثاني: الفصل الرابع: المبحث الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>