ومن القباب: قبة تسمى «قبة الحزن» يقال إنها في البيت الذي آوت إليه فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - والتزمت الحزن فيه بعد وفاة أبيها رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. وكان بالبقيع قباب كثيرة هدمها الوهابيون، وأورد صورتين لها. قلت: ذُكر أن أكبر قبة هي لآل البيت يريدون: فاطمة وابنها و ... مع أن بجوارها قبة فيها بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا فاطمة! ! وهذا يدل على أن التسميات المفتعلة هي من الرافضة الذين لايرون أهل البيت إلا فاطمة وأولادها، فتأمل ذلك.
وذكر اللواء إبراهيم باشا - رحمه الله - (١/ ٤٢٧) أنه لا يدخل شيعي قبة أهل البيت بالبقيع إلا إذا دفع خمسة قروش! كما أنه لايدخل الكعبة إلا من دفع ريالاً مالم يكن ذا يَسار، فيُؤخَذ منه مَبلغٌ كبيرٌ، وكذا خَصِيُّ المسجد النبوي ـ الأغوات ـ المنوطون بخدمة الحُجرةَ لا يُجيزون لأحد دخولها إلا إذا دفع ريالاً، فيدخلها قبل الغروب بساعة عند إيقاد الشموع ... إلخ قلتُ: وهذا كلُّه دالٌّ على غلبة الصوفية والخرافة على الحرمين، وإلا فكيف تُتخذ هذه الأماكن الطيبة أعمالاً بدعية تجارية؟ ! والعجيب أن الحجرة النبوية لايمكن دخولها والقرب منها فبين الزائر والقبر الشريف جُدُر خلفَ جُدُر، فالداخل في ذلك الوقت إلى ما بعد الجدار الأول ماذا سيجد؟ ! ثم وقفت على هذه الأساطير: قصة بيت الأحزان: قالت الرافضة: من وسائل أخذ فاطمة =