للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ت ٢٧٦ هـ)، فقد بيَّنَ العلماءُ أنه ليس لابن قتيبة، وأنه منحولٌ عليه. (١)

وأما المؤرِّخ اليعقوبي، وتاريخُه، فهو رافضي، وتاريخه ليس صحيحاً ولا عِلْمِياً. (٢)


(١) أنكر نسبتَه للعالم السُّنِّي: ابنِ قُتَيبة الدِّيْنَوَرِي، كثيرٌ من أهل العلم، منهم: د. ثروت عكاشة في مقدمة تحقيقِه لكتابِ «المعارف» لابن قتيبة (ص ٥٦)، ومحبُّ الدين الخطيب في مقدمة كتاب «الميسر والقداح» لابن قتيبة (ص ٢٦)، ود. عبداللَّه عُسيلان في كتابه: «كتاب الإمامة والسياسة في ميزان التحقيق العلمي» ــ أصله منشور في مجلة كلية اللغة العربية في الرياض عام ١٣٩٢ هـ (٢/ ٢٥٥ ـ ٢٥٧) ــ، وأحمد صقر في مقدمة تحقيقه لِـ «تأويل مشكل القرآن» لابن قتيبة (ص ٣٢)، وشاكر مصطفى في «التاريخ العربي والمؤرخون» ... (١/ ٢٤١)، ود. علي بن نفيع العلياني في كتابه: «عقيدة الإمام ابن قتيبة» ... (ص ٨٧ ـ ٩٣)، وقد رجَّحَ العلياني بعد قراءةِ الكتابِ قراءةً فاحصةً أنَّ مؤلِّفَه رافضيٌّ خَبيثٌ، أرادَ دمجَ الكتابِ ضمنَ كُتُبِ ابنِ قُتيبة، قال: وربما يكون من رافضة المغرب، وذكرَ أنَّ الكتابَ طُبع في القاهرة عام ١٣٢٢ هـ، ثم ١٣٣١ هـ.

وانظر للاستزادة: «كُتُبٌ حذَّرَ منها العلماءُ» للشيخ: مشهور بن حسن سلمان ... (٢/ ٢٩٨ ـ ٣٠١).
(٢) «تاريخ اليعقوبي» لأحمد بن أبي يعقوب اليعقوبي الهاشمي مولاهم، الرافضي. كان كاتباً في دواوين الدولة العباسية. (ت ٢٨٤ هـ أو ٢٩٢ هـ).
وتاريخه مَرجعٌ لكثير من المستشرقين والمستغربين الذين طعنوا في التاريخ ورجاله، وليس فيه قيمةٌ علميةٌ، بل تَغلِبُ عليه القصصُ والأساطيرُ والخرافاتُ، وفيه أخبارٌ رافضية مَكذوبةٌ لا زمامَ لها ولا خطامَ، والكتابُ يفتقدُ لقواعدِ التوثيقِ العِلْمي. =
انظر: «منهج كتابة التاريخ الإسلامي» د. محمد صامل السلمي (ص ٤٦٨ ـ ٤٧٢).
ولترجمته: «معجم الأدباء» لياقوت (٢/ ٥٥٧)، «الأعلام» للزركلي (١/ ٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>