للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - وهو يخطب الناس في ذلك، على منبره هذا، ـ وأنا يومئذ محتلم ـ فقال: «إن فاطمة منِّي، وإني أتخوف أن تفتن في دينها».

قال ثمَّ ذكرَ صهراً له من بني عبد شمس، فأثنى عليه في مصاهرته إيَّاه فأحسن، قال: «حدَّثني فصدَقَني، ووعدَني فأوْفَى لي، وإني لستُ أحرِّم حلالاً، ولا أُحِلُّ حرَامَاً، ولكِنْ واللَّهِ لا تجتمعُ بنتُ رسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وبنتُ عدوِّ اللَّهِ مَكاناً واحِدَاً أبداً». لفظ مسلم، ولفظ البخاري مثله. (١)


(١) وانظر: «مسند الإمام أحمد» (٣١/ ٢٤٠) رقم (١٨٩٢٦) من حديث الليث. ... و (٢٦/ ٤٦) رقم (١٦١٢٣) من طريق أيوب، عن ابن أبي مليكة. و (٣١/ ٢٢٦) رقم (١٨٩١١) من طريق النعمان، عن الزهري.
وانظر: «المسند المصنف المعلل» (١١/ ٢٢٢) رقم (٥٣١٥)، و (٢٤/ ٣٤٥) رقم ... (١٠٩١٩)، و «الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة» د. سعود الصاعدي ... (١١/ ٢٨١ ـ ٢٩٤).
وذكر الحاكم في «فضائل فاطمة» (ص ٣٧) رقم (١) بأن للحديث طرقاً كثيرة، قال: ... (خرجت طرقها في «الرسالة الذابة عن حَريم رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -»).
قلت: الرسالة غير مطبوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>