كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها -

أولا: قبل وفاتها: الإخبار بأنها أول أهله لحوقا - مدة مرضها، ومن مرضها - ج: 3 - ص: 478

الزوجة. (١)

٥) وفي «العلل لأحمد» رواية عبداللَّه (٢/ ٤٠٨) رقم (٢٨٢٨) من طريق جعفر بن عمرو بن أمية (تابعي ت ١٠٥ هـ) قال: دخَلَتْ فاطمةُ علَى أبي بكر فقالت: قد أخبرني رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أني أوَّل أهله لحوقاً به.

ضعيف، منقطع.

٢. مُدَّةُ مَرَضِهَا، ومَن مَرَّضَهَا:

ذكر ابن ناصر الدين الدمشقي (ت ٨٤٢ هـ) أنها مرضت أياماً وتوفيت.

وذكر الوزير ابن هبيرة (ت ٥٦٠ هـ) أنه قد طال مرضها.

وذكر عدد من الشراح أن زوجها علي بن أبي طالب شُغِل بها - رضي الله عنهما -، فمرَّضها وسَلَّاها بعد مصيبتها في فَقْدِ أبيها نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم -. (٢)

---

(١). في «صحيح البخاري» رقم (١٤٢٠) ـ وفيه سودة بدل زينب ـ و «صحيح مسلم» رقم (٢٤٥٢) من حديث عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها -. وانظر: «فتح الباري» لابن حجر (٣/ ٢٨٦).
(٢). ينظر: «الإفصاح عن معاني الصحاح» لابن هبيرة (١/ ٧٤)، «جامع الآثار» لابن ناصر الدين الدمشقي (٣/ ٤٩٤)، «فتح الباري» لابن حجر (٧/ ٤٩٤)، الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري» للكرماني (١٦/ ١١٢).