للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زوَّجتَنِيه أُعيمِش، عظيم البطن (١)؟

فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لقد


(١) صفة علي - رضي الله عنه - الخَلْقِيَّة:
جاء في «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (٢/ ٤٤٨)، و «الجعديات» (١/ ١٤٥) رقم (٤١٣): قال شعبة: رأى أبو إسحاق السبيعي علياً، وكان يصفه لنا: (عظيم البطن، أصلع). ليس في «الجعديات»: أصلع.

وفي «المعارف» لابن قتيبة (ت ٢٧٦ هـ) (ص ٢١٠) في وصف علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: قال الواقديُّ: كان آدم شديد الأدمة، عظيم البطن، عظيم العينين، أصلع إلى القصر ما هو.
وروى قيس بن الربيع، عن: أبى إسحاق، عن: الحارث، قال: كان عليّ» - رضي الله عنه - قصيراً، أصلع، حادراً، ضخم البطن، أفطس الأنف، دقيق الذّراعين، لم يصارع أحداً قطّ إلا صرعة، شديد الوثب، قويَّ الضرب.
وقال غيره: ورأته امرأة فقالت: من هذا الذي كأنه كسر ثم جبر).
وفي «التنبيه والإشراف» للمسعودي (ت ٣٤٦ هـ) (١/ ٢٥٨): (وكان أسمر عظيم البطن، أصلع، أبيض الرأس واللحية، أدعج، عظيم العينين، ليس بالطويل ولا بالقصير، تملأ لحيته صدرَه، لا يُغيِّر شيبَهُ).
وفي «تاريخ دمشق» لابن عساكر (٤٢/ ١١) من قول عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر، في وصف علي: (ويقال إنه كان ربعة آدم، وقد قيل: أحمر، ضخم المنكبين، طويل اللحية، أصلع، عظيم البطن، أبيض الرأس واللحية).
وفي «تاريخ الإسلام» للذهبي (٢/ ٣٥١): (وقال أبو رجاء العطاردي: رأيت عليا شيخاً أصلع، كثير الشعر، كأنما اجتاب إهاب شاة، ربعة عظيم البطن، عظيم اللحية.
وقال سوادة بن حنظلة: رأيت علياً أصفر اللحية.
وعن محمد ابن الحنفية قال: اختضب عليٌّ بالحناء مرةً ثم تركه.
وعن الشعبي قال: رأيت علياً ورأسُه ولحيتُه بيضاء، كأنهما قطن.
وقال الشعبي: رأيت علياً أبيض اللحية، ما رأيت أعظم لحيةً منه، وفي رأسه زغيبات.
وقال أبو إسحاق: رأيته يخطب، وعليه إزارٌ ورداء، أنزَع، ضخم البطن، أبيض الرأس واللحية.
وعن أبي جعفر الباقر قال: كان عليٌّ آدم، شديد الأدمة، ثقيل العينين، عظيمهما، وهو إلى القصر أقرب).
وانظر زيادة في: «ذخائر العقبى» للمحب الطبري (ت ٦٩٤ هـ) (ص ١٠٩ ـ ١١٠).
وفي مقدمة تحقيق محمد جواد الجلالي «مسند فاطمة الزهراء للرافضي: حسن التويسركاني» (ص ١٦٤) روايات رافضية فيها ذم فاطمة علياً، وبيانها قبحَه وفقرَه، لمَّا عرض عليها والدها - صلى الله عليه وسلم - الزواج به ... وبعده حديث في بيان فضائله رداً على جزئيات القبح التي ذكرته فاطمة! !

وانظر أيضاً: «براءة آل البيت مما نسبته إليهم الروايات» د. أحمد الغامدي (ص ٧١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>