أحدها: لئلا يتمنى قريبهم موتهم فيهلك بذلك. ثانيها: لئلا ينفر الناس عنهم ويظنوا فيهم الرغبة في الدنيا وجمعها لوراثهم بهم. ثالثها: لئلا يفتن بعض الذين أسلموا وتابعوهم بظنهم فيهم الرغبة والجمع لوراثهم.
«غاية السول في خصائص الرسول» لابن الملقن (ص ١٦٩)، وبنحوه في «التوضيح لشرح الجامع الصحيح» لابن الملقن أيضاً (١٨/ ٣٨٥)، وانظر: «شرح النووي على مسلم» (١٢/ ٧٤)، «منهاج السنة» لابن تيمية (٤/ ٢٠٧)، «فتح الباري» لابن حجر (١٢/ ٨)، «الخصائص الكبرى» للسيوطي (٢/ ٢٤٩)، «جمع الوسائل في شرح الشمائل» لملا علي قاري (٢/ ٢٢٥). فائدة: قال النووي: جمهور العلماء على أن جميع الأنبياء ــ صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ـ لا يُورَثون ... وذكر أن هذا هو الصواب. «شرح النووي على مسلم» ... (١٢/ ٨١). (٢) انظر: «منهاج السنة» لابن تيمية (٤/ ٢٢٠). وقال ابن كثير في «الفصول في سيرة الرسول» (ص ٣٢٨): (وقد أجمع على ذلك أهلُ الحلِّ والعَقْد، ولا التفات إلى خرافات الشيعة والرافضة، فإنَّ جهلَهم قد سارَتْ به الرُّكبَان). ونقل الإجماع أيضاً: ابن بطال، وابن عبدالبر، وابو الوليد الباجي، وغيرهم. انظر: «شرح صحيح البخاري» (٥/ ٢٦٥)، «التمهيد» لابن عبدالبر (٨/ ١٦٠)، ... و «المنتقى شرح الموطأ» للباجي (٧/ ٣١٧)، و «الإمتاع بما تعلق بالنبي - صلى الله عليه وسلم - من إجماع» لأحمد بن غانم الأسدي (ص ١٥٢ ـ ١٥٥).