ــ وعند ابن أبي شيبة في «المصنف» رقم (٣٧٧٣٨) عن إبراهيم النخعي.
وسبق في حديث زيد بن أرقم إنكارُ إبراهيم النخعي قولَ مَن قال: بأن أوَّلَ مَن أسلمَ عليٌّ، وقال: بَلْ أبو بكر.
* وقد جمع الأئمةُ بين هذين القولين، بعد الاتفاق على أنَّ أولَ مَن آمَن بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أمُّ المؤمنين خديجةُ - رضي الله عنها -، كما في حديث بدء نزول الوحي، في «صحيح البخاري» رقم (٣)، و «صحيح مسلم» رقم (١٦٠).
* قال الترمذي في «جامعه»، بعد حديث (٣٧٣٤): (وقد اختلف أهلُ العلم في هذا، فقال بعضهم: أولُ مَن أسلم أبو بكر الصديق، وقال بعضهم: أول مَن أسلم عليٌّ، وقال بعضُ أهل العلم: أولُ مَن أسلمَ مِن الرجالِ أبو بكر، وأسلمَ عَليٌّ وهُو غلام ابنُ ثمان سنين، وأولُ مَن أسلمَ مِن النساءِ خديجة).
* قال الخطابي في «غريب الحديث»(٢/ ٢٧٢): (وقد اختلفت الروايات في أول مَن أسلم مِن الصحابة، فروى راوون أنَّ أبا بكر أولهم إسلاماً، وآخرون أنَّ عليَّاً أولُ مَن أسلم؛ وروى بعضهم أنَّ أوَّلَ مَن أسلم