للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه.

وأما الخُطَبُ التي افتعلوها، وهي خطبتان: الأولى: في المسجد أمام الصحابة، والثانية: في بيتها أمام النساء ـ وكلها مكذوبة ـ. (١)

وأما مصحف فاطمة، ولوح فاطمة المكذوبان، فأفضل مَن تكلَّم عليهما، وبيَّن ما تضمن إدعاؤهما من مخالفة أصلِ دين الإسلام وما عُلِم منه بالضرورة: الشيخُ أ. د. ناصر بن عبداللَّه بن علي القفاري ـ حفظه اللَّه وجزاه خيراً ــ في كتابِه الفذِّ الفريد: «أصول مذهب الشيعة الاثني عشرية ... ـ عرض ونقد ـ» (٢) (٢/ ٥٨٨ ـ ٥٩٩): (٣)

ذكرت الرافضة أنَّ اللَّه - سبحانه وتعالى - أرسل ملكاً لفاطمة بعد وفاة والدِها نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم -، ليُسَلِّيَ عنها غمَّها وهمَّها، وأخبرَتْ علياً بذلك، فجعل يكتُبُ كلَّ ما سمِع من المَلِك، حتى أثبتَه في «مصحف»، ليس فيه شئ


(١) سبق بيانهما في الباب الأول: الفصل الأول: المبحث السادس، وكذا في الفصل الخامس: المبحث الثالث، كلاهما في الدراسة الموضوعية.
وذَكرَ الخطبتين من علمها وفقهها: الرافضي: محمد كاظم القزويني في كتابه: «فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد» (ص ٢١٩).
(٢) وأورده أيضاً في كتابه المفرد: «موقف الشيعة المعاصرين من القرآن الكريم» أ. د. ناصر القفاري (ص ٨٣ و ٨٨).
(٣) ومنه أنقل في هذين الأمرين، مع إضافات يسيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>