للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عدد من الأحاديث، وبيان أهل السنة والجماعة سبب قلة المرويات عنها.

والعجيب أنه لا يوجد لفاطمة - رضي الله عنها - حديثٌ واحد من قولها في الكتب الأصول الأربعة المعتمدة عندهم: «الكافي» للكليني، «مَن لا يحضره الفقيه»، «تهذيب الأحكام»، «الاستبصار»! ! (١)

وأما فتاوى فاطمة، فلم يوجد من ذلك شئ عند أهل السنة والجماعة، عدا ما أشار إليه ابن حزم ـ كما سبق ـ.

وقد ذكرَتْ الرافضة أن لها خادمةً اسمها «فضَّة» (٢)، وَرِثَتْ عِلْمَ فاطمة، وأنها مكثت عشرين سنة لا تتحدث إلا بالقرآن! ! (٣) وهذا لا دليل


(١) انظر: «التناقضات العقدية في مذهب الشيعة الاثني عشرية» د. عزيزة الأشول ... (١/ ٤٢٣).
(٢) عن خادمتها «فضَّة» انظر: الباب الأول: الفصل الأول: المبحث الرابع: الدراسة الموضوعية.
(٣) «بحار الأنوار» (٤٣/ ٨٦)، ومحمد جواد الجلالي الرافضي في مقدمة تحقيقه «مسند فاطمة الزهراء» للرافضي: حسن التويسركاني (١٤) وانظر (ص ٢٢٣)، «فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد» للرافضي: محمد كاظم القزويني (ص ٢٢٠)، «الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء» للرافضي: إسماعيل الزنجاني الخوئيني (٢١/ ١٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>