في مكة والمدينة، وغيرِها، في زمن العُبيدين الباطنيين في القرن الخامس الهجري.
قال السمهودي (ت ٩١١ هـ) - رحمه الله -: (وإنما أوجب عدم العلم بعين قبر فاطمة - رضي الله عنها - وغيرها من السلف، ما كانوا عليه من عدم البناء على القبور وتجصيصها ..... ).
وسيأتي تفصيل ذلك كله.
ومَن دخل في البقيع الآن، وسلَّم على الجميع بما في ذلك الصحابة وآل البيت - رضي الله عنهم -؛ كفَاهُ ذلك ـ والحمدُ الله ـ.
ومن محاسن الدولة السعودية السُّنِّيَّة السَّنِيَّة المباركة ـ حفظها الله وحماها، وأبقاها مَصدَرَاً ومَورِدَاً لأهل السُّنَّةِ والجماعة ـ:
أنها هدَمَتْ القِباب البِدعية المبنية على القبور في مكة والمدينة، ... ومنها: قُبَّةٌ عظيمةٌ جداً بُنيَت في البقيع على قبور يُدَّعى أنها لبعض آل البيت، ومنهم: فاطمة! !
وقد هُدِمَت القباب في البقيع مرتين ـ ولله الحمد ـ وعادت المقبرة كما كانت في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعهد الخلفاء الراشدين، والقرون الثلاثة المفضلة.
فالحمد لله على التوحيد، والسُّنَّة، والعقل الرشيد، ونسأل الله أن