- لقب: الحسَني أو الحُسَيني الهاشمي، أفضل وأحسن من لقب: الشريف أو السيد.
الأفضل والأولى أن يَذكُر ولدُ فاطمة - رضي الله عنها - لقبَه: الحسَنِي أو الحُسَينِي الهاشمي، وهو أحسن من ذِكر:«السيد» و «الشريف» قبل الاسم أو بعده؛ لأمور:
١. أنَّ لقبَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: الهاشميُّ القرشيُّ، والاتِّسَاءُ به في ذلك مِن أولادِه أفضلُ.
٢. أنَّ اللقَبَين: السيد، والشريف، لم يُستخدما في القرون المفضَّلة.
٣. أنَّ المستعمل في القرون المفضَّلة لقب:«الهاشمي».
٤. أنَّ اللقبين من الألقاب المشتركة، فقد يكون المرء ـ غير الهاشمي ـ سيداً في قومه، شريفاً في أفعاله، وله أن يتلقَّب بذلك ـ على الصحيح ـ؛ بخلاف لقب الهاشمي، فله حُرْمَةٌ ومكانَةٌ ووَقْعٌ في النفوس؛ محبةً للنبي - صلى الله عليه وسلم - وآلِه - رضي الله عنهم -. والناسُ يكرهون من يَنتسِب إلى جَدٍّ له اسمه هاشم، فيقول: الهاشمي؛ لما فيه من الالتباس بآل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحَريٌّ أن يُمنَع هذا اللقب «الهاشمي» في بلاد الإسلام إلا لآلِ النبي - صلى الله عليه وسلم -.
٥. أن اللقبين من الألقاب المستهلَكةِ كثيراً عند المسلمين، وغيرِ المسلمين بخلاف لقب: الهاشمي.
٦. خروجاً من خلاف مَن قال بأن اللقبين المذكورين فيهما تزكية،