زيارة النبي - صلى الله عليه وسلم - لها في بيتها - رضي الله عنها -.
٧٩. [١] قال الإمام مسلم - رحمه الله -: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، عن عُبيدِالله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: خرجتُ مع رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في طائفةٍ من النهار، لايُكلِّمُني ولا أكلِّمُه، حتى جاء سوقَ بني قَينُقَاع، ثم انصرف، حتى أتى خِبَاء فاطمة فقال:«أثَمَّ لُكَع؟ أثَمَّ لُكَع»؟ يعني حسناً فظنَنَّا أنه إنما تحبسه أمُّه لأن تغسِلَه وتُلبِسه سِخاباً، فلم يلبَث أنْ جاء يَسعى، حتى اعتنقَ كلُّ واحدٍ منهما صاحبَه، فقال رسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «اللهمَّ إني أُحِبُّه، فأَحِبَّه، وأحبِبْ مَنْ يُحِبُّه».
[«الجامع الصحيح» للإمام مسلم، (ص ٩٨٥)، كتاب فضائل الصحابة، حديث رقم (٢٤٢١)]
تخريج الحديث:
ــ أخرجه الإمام مسلم في «صحيحه» ـ كما سبق ـ عن ابن أبي عمر.
ــ وأخرجه البخاري في «صحيحه»(ص ٣٩٩)، كتاب البيوع، باب ما ذُكر في الأسواق، حديث (٢١٢٢) عن علي بن عبدالله المديني.