للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بتفصيلاته من حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى زماننا هذا في القرن الرابع عشر الهجري؟ !

والغلو من مدارج إبليس، فقد حوَّلَ هذا الموضع المكذوب إلى قُبَّةٍ تُعبَدُ من دون الله ــ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ـ، يزعم أهلُ البدع من الصوفية والرافضة أنها مولد فاطمة - رضي الله عنها -، وقد قيَّض اللهُ لها ولغيرِها الملكُ الصالحُ: عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وجزاه خير الجزاء، فأمرَ بَهدمِهَا، وذلك سنة (١٣٤٣ هـ). (١)

وأما الآن فقد دخل الموضع ـ إن صحَّ ـ ضمن المسجد الحرام، لا يستطيع أحدٌ معرفته. (٢)


(١) انظر: «دعوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب» د. عبدالعزيز آل عبداللطيف (ص ٣٠٨). وانظر في هدم القباب المبنية على القبور في الحرمين ما سيأتي في الدراسة الموضوعية لمبحث وفاتها.
(٢) لأحمد زكي يماني كتاب بعنوان: «دار السيدة خديجة بنت خويلد»، رجَّح كما في ... (ص ١٣٧) أن دار خديجة في رِباع بني عبد شمس، في المنطقة الشمالية الشرقية من المسجد الحرام في زقاق الحجر أو العطارين قديماً، جنوب غرب رِباع بني هاشم. ا. هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>