٦٦. [١] عن زَيْنَبِ بِنْتُ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهَا أَتَتِ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ ابْنَيْهَا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فِي شَكْوَاهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - هَذَانِ ابْنَاكَ فَوَرِّثْهُمَا شَيْئاً، فَقَالَ:«أَمَّا الْحَسَنُ فَلَهُ هَيْبَتِي وَسُؤْدَدِي، وَأَمَّا الْحُسَيْنُ فَلَهُ جُرْأَتِي وَجُودِي».
٦٧. [٢] عن أبي رافع قال: جاءت فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحسن، وحسين إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، في مرضه الذي قُبِضَ فيه، فقالت: هذان ابناك، فوَرِّثْهُمَا شيئاً، فقال لها:«أما حسَنُ فإن له ثباتي وسُؤدَدِي؛ وأما حُسَين فإن له حزامتي وجودي».
سيأتي تخريجهما ــ إن شاءَ اللَّهُ ـ في الباب الثالث: مسند فاطمة، حديث رقم (٣٠).