للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المسألة الثانية: ترتيبها بين أخواتها.

قال ابن كثير - رحمه الله -: (لا خلاف أنَّ جميعَ أولادِه - صلى الله عليه وسلم - من خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها - سوى إبراهيم فمن مارية بنت شمعون القبطية). (١)

قال ابن القيم - رحمه الله -: (فَصلٌ في أولادِهِ - صلى الله عليه وسلم -.

أولهم: القاسم، وبه كان يكنى، مات طفلاً، وقيل: عاش إلى أن ركب الدابة وسار على النجيبة.

ثم زينب، وقيل: هي أسَنُّ من القاسم، ثم رقية، وأم كلثوم، وفاطمة.


(١) «البداية والنهاية» (٨/ ٢٣٧).

فائدة: ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في «منهاج السنة النبوية» (٤/ ٤٩٣) أنَّ مِن الرافضة (مَن ينكر أن تكون زينب ورقية وأم كلثوم من بنات النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويقولون: إنهن لخديجة من زوجها الذي كان كافراً قبل النبي - صلى الله عليه وسلم -).
وانظر: «فضائل فاطمة» للحاكم (ص ٣١)، و «المناظرة بين السنة والرافضة» لأبي المحاسن يوسف الواسطي الشافعي المعروف بالطفيلي ـ أحد علماء العراق في القرن التاسع الهجري ـ (ص ٢٢١)، و «براءة أئمة آل البيت من عقيدة الاثني عشرية في الإمامة والصحابة» د. محمد بن حامد آل عجلان (٢/ ٣٢٩)، و «التكفير عند الإمامية الاثني عشرية ـ دراسة تحليلية نقدية ـ» د. صفية بنت سليمان التويجري (ص ٤١٨)، ... و «براءة آل البيت مما نسبته إليهم الروايات» د. أحمد الغامدي (ص ٣٣٢)، و «زينب ورقية وأم كلثوم بنات الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لا ربائبه» لأحمد بن إبراهيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>