للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكر ابن الأثير ـ بعدما ساق الخطبة بتمامها ـ: أنَّ أهلَ الحديث يقولون: إنه مَوضُوعٌ على فاطمة، ونقَلَ عن ابنِ قتيبة قولَه ـ السابق ـ. (١)


(١) «منال الطالب في شرح طِوال الغرائب» (٢/ ٥٠٧)، وقد أشار ابن الأثير إلى كلام ابن قتيبة في وضع الحديث، ثم بيَّن أن الخطبة وإن كانت موضوعة، إلا أنها من أفصح الكلام، وأحسنه مأخذاً واحتجاجاً، ولعل واضعه لا ينقص درجة عن الحجاج بن يوسف الثقفي ... إلخ.

وانظر كتاب: «القاصمة في بيان وضع خطبة الزهراء فاطمة» للشيخ: عبدالفتاح محمود سرور. فقد رجع فيه إلى كثير من مؤلفات الرافضة، وأبطل الخطبة إلزاماً لهم بما في كتبهم من فحص الرجال.
وانظر: الباب الأول: الفصل الخامس: المبحث الثالث: الدراسة الموضوعية.

<<  <  ج: ص:  >  >>