للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلتُ: واضح أنها من وضع الرافضة.

ومن ذلك ما أورده د. أحمد سير بن أحمد علي:

أن فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت:

إذا مات قرم قلَّ والله ذكره ... وذكر أبي مذ مات والله أزيد

تذكرتُ لما فرَّق الموت بيننا ... فعزَّيت نفسي بالنبي محمد

فقلت لها: إن الممات سبيلنا ... ومن لم يمت في يومه مات في غدِ (١)

ومن ذلك، ما نُسِب إليها:

كنتَ السوادَ لناظري ... فعمي عليَّ الناظرُ

من شاء بعدكَ فليمُتْ ... فعليكَ كنتُ أحاذرُ (٢)

ومن ذلك، ما نُسِب إليها:


(١) «شعر الآل والأصحاب - رضي الله عنهم -» (ص ٥٦٨)، وعزاه إلى: كتاب من كتب الرافضة: ... «مناقب آل أبي طالب» لابن شهر آشوب ــ ط. الحيدرية في النجف ١٣٧٦ هـ) ــ ... (١/ ٢٠٤)، وتعليق محققا كتاب «سبل الهدى والرشاد» للصالحي ـ ط. دار الكتب العلمية ـ (١٢/ ٢٨٩).
(٢) ذُكِرَا في مصادر الرافضة، أفاده: محمد شمس عقاب في كتابه: «المراثي النبوية في أشعار الصحابة توثيق ودراسة» (ص ٣٣١) و (ص ٣٥٩). وذكر أن أحمد دحلان نسبهما لحسان بن ثابت، وأنكر محمد شمس ثبوتهما عنهما، وأنهما منحولان، وصوَّب نسبتهما لإبراهيم بن العباس الصولي في رثاء ولده وبين ذلك أيضاً في (ص ١٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>