للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بآل البيت). (١)

وذكر ابن تيمية أنَّ مَن أبغض آل البيت فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً). (٢)

وقال: (واتِّبَاعُ القرآنِ واجِبٌ على الأمة؛ بل هو أصلُ الإيمان وهُدَى الله الذي بعثَ بهِ رسُولَه، وكذلكَ أهلُ بيتِ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - تجبُ محبَّتُهم، وموالاتُهم، ورِعَايَةُ حقِّهم. وهذان الثقلان اللذان وصَّى بهما رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ... ). (٣)

قال ابن كثير (ت ٧٧٤ هـ) - رحمه الله -: (ولا تُنكر الوصاةُ بأهلِ البيت، والأمرُ بالإحسانِ إليهم، واحترامُهم وإكرامُهم، فإنَّهم من ذُرِّيةٍ طَاهِرَةٍ، من أشرَفِ بَيتٍ وُجِدَ على وَجْهِ الأرض، فَخرَاً وحَسَبَاً ونَسَبَاً، ولا سِيَّما إذا كانوا مُتَّبِعِينَ للسنة النبويةِ الصحيحةِ الواضِحَةِ الجَلِيَّةِ، كما كانَ عليه سَلَفُهُمْ، كالعبَّاسِ وبَنِيهِ، وعَليٍّ وأهلِ بَيتِهِ وذُرِّيَّتِهِ، - رضي الله عنهم - أجمعين). (٤)

* * *


(١) «مجموع الفتاوى» (٤/ ٤٨٧).
(٢) «مجموع الفتاوى» (٤/ ٤٨٨).
(٣) «مجموع الفتاوى» (٢٨/ ٤٩١).
(٤) «تفسير ابن كثير» (٧/ ٢٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>