اسمها:(فاطمة)، كاسم غيرها تضمَّنَ معنى حسَن، تتسَمَّى به العربُ، وسُمِّي به بعض جدَّاتها. وأما اسم (المنصورة) فورد في حديث مكذوب ـ كما سبق ـ.
ولقبها:(الزهراء)، و (البَتول)، مما ظهر بعد القرون الثلاثة الأولى، مما أحدثته الشيعة. فقد ظهرت دويلاتهم في القرن الرابع الهجري وما بعده.
وذكرهما بعض علماء السُّنة في كتبهم؛ وقد توافقت مصادر السنة والشيعة على أن بدء ظهور هذا اللقب خاصة (الزهراء) في منتصف القرن الرابع الهجري.
والظاهر ـ والله أعلم ـ أن ظهوره أولاً من الشيعة، خاصة «البتول»، أما «الزهراء» فلا يمكن الجزم بذلك.
أما لقب «البتول»، فإنه من الرافضة، لذا يُكره إيراده.
وأما لقبُ «الزهراء» فقد استعمَلَهُ عَدَدٌ من علماء الإسلام من القرن الرابع وما بعده، والأحسَنُ اجتنابه.
هذا، وقد يُقال باستخدام هذا اللقب:«الزهراء» ما دام أنْ وُصِفَت: رقيةُ وأمُّ كلثوم ابنتَا النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِـ «النورين» كما في لقَبِ عثمان بنِ عفان - رضي الله عنه -، فيقال كذلك: فاطمة؛ لأنَّ الزهراءَ والنُّورَ في معنى واحد.