وصفحاتها مع العنوان (٤٢ صفحة)، في كل صفحة (٣١ سطراً) كتبت بخط نسخ متوسط الجودة، نُسخت بتاريخ (٢٦/ ٤/ ٥٨٨ هـ) في العنوان الأول والأخير اسم مالك النسخة ويظهر أنه ناسخها، لتشابه الخط: محمد محمد السكرلتي.
والكتاب ملئ بالأحاديث المكذوبة مع التبويب عليها، والاستنباط من بعضها! دون تنبيه من المؤلف (١)، ويبدو لي ظناً ـ والله أعلم ـ أنه من أوائل مؤلفاته، والعجب أني لم أجد فيه إحالة إلى كتبه سوى ذكره بعض الرقاع التي جمعها لكتاب «الإكليل»، وكذا لم أجد في كتبه الأخرى:«المستدرك»، وغيره إحالة إلى كتابه هذا.
ومسألة وقت تأليفه تحتاج لبحث وتحرير.
عدد أحاديثه: بلغت أسانيده ــ حسب ترقيم المحقق ـ (٢٣٢) حديثاً. منها (١٢٣) مكرراً، بحسب المتابعات ... فمثلاً أورد حديث علي - رضي الله عنه - في طلب فاطمة - رضي الله عنها - خادماً من النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢٤) مرةً، ومن
(١) أحسن المحقق ـ جزاه الله خيراً ـ في خدمة الكتاب، وكذا أحسن وأجاد في نقده الحاكم لإيراده الموضوعات، قال في (ص ٩): وأقلُّ وصفٍ لصنيع الإمام الحاكم في هذا الكتاب أنه أخطأ من حيث أراد أن يصيب، بجمعه في فضائل الزهراء ـ رضوان الله عليها ـ ما تَكَذَّبَهُ الدخلاء على دين الإسلام، وعلى الرواية الحديثية فيه، وخَلْطه لذلك الشين المكذوب بالزين الصحيح من فضائلها .... إلخ