للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لقد هُدمت القباب في البقيع مرتين في عهد الدولة السعودية الأولى والثالثة ــ ولله الحمدُ والفضلُ والمِنَّةُ ــ:

الأولى: في عام (١٢٢٠ هـ) في عهد الإمام: سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود - رحمه الله -. (١)


(١) ينظر: «عنوان المجد» لابن بشر ـ ط. دار الحبيب ـ (١/ ٢٣٩)، و «عجائب الآثار» للجبرتي (٣/ ٩١) وذكرها تحديدها (رجب ١٢٢٠ هـ) وانظر: «من أخبار الحجاز ونجد في تاريخ الجبرتي» لمحمد أديب غالب (ص ١٠٤)، و «الرحلة الحجازية» لمحمد لبيب البتنوني ـ كانت رحلته سنة ١٣٢٧ هـ ـ (ص ٨٨)، «لمحات من الحياة العلمية في المدينة المنورة من القرن ١١ هـ إلى القرن ١٤ هـ» د. سعيد طوله (ص ١٦١ و ١٧٢).
وقد ردَّ الشيخُ فوزان السابق الفوزان (ت ١٣٧٣ هـ) في كتابه «البيان والإشهار لكشف زيغ الملحد الحاج مختار» (ص ١١٦) تهمةَ الحاج مختار بأن السعوديين لما استولوا على الحرمين، نبشوا قبور آل البيت والصحابة! !
وذكر د. صالح بن أحمد الضويحي في كتابه «أحوال المجتمع الحجازي من بداية القرن الخامس الهجري وحتى نهاية النفوذ الفاطمي» (ص ٢٣٠) هدم القباب على القبور في مكة في عهد الدولة السعودية الأولى ١٢١٦ هـ نقلاً من «تحصيل المرام في أخبار مكة والبيت الحرام» للصباغ ـ مخطوط ورقة ٢٠٢ في جامعةالملك سعود، رقم (٢٢٣).
وأشار خليل مردم بك في كتابه «أعيان القرن الثالث عشر في الفكر والسياسة والاجتماع» (ص ١٢٨) إلى هدم القباب في مكة سنة ١٢١٨ هـ. وعند خليل بعض الجهالات في الموضوع.
هذا، وقد أعاد القبابَ السلطانُ العثماني محمود، بواسطة واليه على مصر: محمد علي باشا. انظر: «رسالة في وصف المدينة سنة ١٣٠٣ هـ» لعلي بن موسى (ص ١١ ـ ١٤ ذكر أن قبة

<<  <  ج: ص:  >  >>