وقد ردَّ الشيخُ فوزان السابق الفوزان (ت ١٣٧٣ هـ) في كتابه «البيان والإشهار لكشف زيغ الملحد الحاج مختار» (ص ١١٦) تهمةَ الحاج مختار بأن السعوديين لما استولوا على الحرمين، نبشوا قبور آل البيت والصحابة! ! وذكر د. صالح بن أحمد الضويحي في كتابه «أحوال المجتمع الحجازي من بداية القرن الخامس الهجري وحتى نهاية النفوذ الفاطمي» (ص ٢٣٠) هدم القباب على القبور في مكة في عهد الدولة السعودية الأولى ١٢١٦ هـ نقلاً من «تحصيل المرام في أخبار مكة والبيت الحرام» للصباغ ـ مخطوط ورقة ٢٠٢ في جامعةالملك سعود، رقم (٢٢٣). وأشار خليل مردم بك في كتابه «أعيان القرن الثالث عشر في الفكر والسياسة والاجتماع» (ص ١٢٨) إلى هدم القباب في مكة سنة ١٢١٨ هـ. وعند خليل بعض الجهالات في الموضوع. هذا، وقد أعاد القبابَ السلطانُ العثماني محمود، بواسطة واليه على مصر: محمد علي باشا. انظر: «رسالة في وصف المدينة سنة ١٣٠٣ هـ» لعلي بن موسى (ص ١١ ـ ١٤ ذكر أن قبة