للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ ــ اللباس:

شُطْفَة (١) = قِطعَةٌ خضراء على العمامة، ثم توسَّعَ بعضُهم فجَعَلَ العِمامةَ كلَّها خضراء.


(١) قال الخفاجي المصري (ت ١٠٦٩ هـ) في «شفاء الغليل»: (شُطْفَة بزِنَة غُرْفَة: علامةٌ خضراءُ تُجْعَل في عمائم الأشراف، وهي عامِّيَّة، لا أدري أصلها، وقد وقعَتْ في كلام المولَّدين كثيراً ومصنَّفَاتِهم، فلذا تعرَّضْتُ لها هنا).
وقال أيضاً في «ريحانة الألباء»: (العلامةُ التي توضع في العمامة، تُسمَّى شطفة، وهو لفظ محدث، لم يذكره أهل اللغة، وكأنه بمعنى خرقة صغيرة، من قولهم: في شطف العيش، أي: في قلةٍ وضيق، فاعرِفْهُ فإني لم أرَ مَن تعرَّضَ له).
وللشطفة إطلاق آخرُ في «نجد» وغيرها، قال عنها العلامة: العبودي: نوع من العقال الذي يوضع على الرأس، تكون مربعة ومقصَّبةً على شكل قصَب. يلبسها أشراف القوم، وذوو الاقتدار منهم، قال العبودي: وآخر من رأيتُه يلبسها الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -
ضَعُفَ استعمالها في الديار النجدية، أو فُقِد بالفعل. ثم نقلَ عن الخفاجي في «شفاء الغليل».

انظر: «شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل» للخفاجي (ص ٣١٣)، وعنه: ... [المحبِّي (ت ١١١١ هـ) في «قصد السبيل فيما في اللغة العربية من الدخيل» (٢/ ١٩٧)] «ريحانة الألباء وزهرة الحياة الدنيا» للخفاجي ـ أيضاً ـ (٢/ ٢٩٨)، «معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدراجة» للشيخ: محمد بن ناصر العبودي (٧/ ١٦٤)، «معجم الملابس في المأثور الشعبي» للعبودي ـ أيضاً ـ (ص ٣٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>