للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ ــ ينقل عن الشاعر الباكستاني: محمد إقبال ... (ت ١٣٥٧ هـ) - رحمه الله - أبياتٌ جميلة تداولها الناس من قصيدة له عن فاطمة - رضي الله عنها -، مطلعها:

نسبُ المسيح بنَى لمريم سيرةً ... بقيت على طول المدى ذكراها

المجدُ يُشرِقُ مِن ثَلاثِ مَطَالِعٍ ... في مَهدِ فاطمة فما أعلاها

هي بنتُ مَن؟ هي أمُّ مَن؟ هي زوجُ مَن؟ ... مَن ذا يُداني في الفَخَار أبَاها ... مَن؟

هي ومضةٌ من نور عين المصطفى ... هادي الشعوب إذا تروم هداها

وقد تضمنت مدحاً في زوجها، وابنيها، وفيها ضعف.

وفيها أيضاً ـ أبيات ـ مبنية على أحاديث مكذوبة، مثل:

لما شكا المحتاج خلف رحابها ... رقت لتلك النفس في شكواها

جادت لتنقذه برَهْنِ خمارها ... يا سُحبُ أين نداك من جدواها

وفيها غلو، منها:

هي رحمة للعالمين وكعبة الـ ... آمال في الدنيا وفي أُخراها

ومنها:

نور تهاب النار قدس جلاله ... زمنى الكواكب أن تنال ضياها

بلَّت وسادتَها لآلئُ دمعها ... من طول خشيتها ومن تقواها

جبريل نحو العرش يرفع دمعها ... كالطل يروي في الجنان رباها

<<  <  ج: ص:  >  >>