للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[علمها عند الرافضة]

يتلخص عِلْمُها عندهم ـ حسب ما وقفتُ عليه ـ في:

١. روايتها للأحاديث، وكانت تفتي الناس.

٢. خادمة فاطمة: «فضَّة» وكانت تلميذتها أيضاً.

٣. خُطَب فاطمة.

٤. مصحف فاطمة.

٥. لوح فاطمة

وكلها كذب مفترى! !

أما روايتها للأحاديث، فلم يذكروا إسناداً واحداً من أسانيدهم متصلاً، رجاله ثقات عندهم، إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من «مسند فاطمة» (١)، ومع ذلك يعيبُ بعضُهم قِلَّةَ أحاديثِها عندَ أهلِ السُّنَّةِ والجَماعة (٢)، مع ورود


(١) ولا تغتر بما يسمونه «مسند فاطمة» فليس فيه مسند، والمسند فيه إلى فاطمة من قولها غير مسند، وسبق الحديث عن كتاب لهم بهذا العنوان في الدراسات السابقة.
(٢) ذكر ذلك أحد الرافضة المعاصرين، وهو: محمد جواد الجلالي، محقق كتاب «مسند فاطمة الزهراء» للرافضي: حسن التويسركاني (ص ٣).
ومع ذلك لم يذكر التويسركاني بدءاً من (ص ٢٠٩) إلا (٢٨) حديثاً، لايوجد واحد منها بإسناد متصل عندهم! !
وفي «الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء» للرافضي: إسماعيل الزنجاني الخوئيني ... (٢٢/ ٥٣٣) ذكر مسندها، ومنها خطبها.
هذا، وقد أقرَّ بعضهم بقِلَّةِ حديثِها؛ لظروفها الخاصة، كما في: «فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد» للرافضي: محمد كاظم القزويني (ص ٢١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>