للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن حجر في «الإصابة»: ولدت في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا يصح لها رواية عن أمها، ولا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وقال ابن حجر في «الإيثار»: (وُلِدَت فِي أَوَاخِر عهد النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - وَتَزَوجهَا عمر بن الْخطاب، وَلها عشر سِنِين، أَو أَكثر، فَولدَتْ لَهُ زيداً، وَمَاتَتْ هِيَ وَابْنهَا زيدٌ فِي يَوْم وَاحِد). (١)

تزوجها عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - وهي صغيرة، وولدَتْ له: زيداً ... ـ الأكبر ـ، ورُقَيَّةَ ـ وليس لهما عَقِبٌ ـ. (٢)

ثم تزوجها بعدَه: ابنُ عمِّهَا: عون بنُ جعفر بنِ أبي طالب، فمات عنها.


(١) «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٨/ ٤٦٣)، «الاستيعاب في معرفة الأصحاب» لابن عبدالبر (٤/ ١٩٥٤)، «أسد الغابة» لابن الأثير (٦/ ٣٨٧)، «تاريخ الإسلام» ... (٢/ ٤٤٩)، «سير أعلام النبلاء» (٣/ ٥٠٠)، «الإصابة في تمييز الصحابة» (٨/ ٤٦٤)، «الإيثار بمعرفة رواة الآثار» لابن حجر (ص ٢١١).
(٢) زيد ـ الأكبر ـ، من سادة أشراف قريش، توفي شاباً، ولم يعقب.
ورقية، تزوَّجَها: إبراهيم بن نعيم بن عبد اللَّه بن أسيد بن عبد بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب، فولدت له جارية، وماتت الجارية.

ينظر: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٣/ ٢٦٥)، «نسب قريش» لمصعب الزبيري ... (ص ٣٤٩)، «جمهرة أنساب العرب» لابن حزم (ص ٣٨ و ١٥٢)، «تاريخ الإسلام» ... (٢/ ٤٥٠)، «سير أعلام النبلاء» (٣/ ٥٠٢)، «نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب» للقلقشندي (ص ١٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>