وقوع المغاضبة بينها وبين زوجها أحيانا - رضي الله عنهما -.
٥٠. [١] قال الإمام البخاري - رحمه الله -: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: جاء رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بيتَ فاطمة فلم يجدْ عليَّاً في البيت، فقال:«أينَ ابنُ عمِّك»؟ قالت: كان بيني وبينه شيءٌ، فغاضَبَنِي، فخرج، فلم يَقِلْ عندي، فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لإنسان:«انظر أين هو»؟ فجاء فقال: يا رسولَ اللهِ، هو في المسجد رَاقِدٌ، فجاء رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وهو مضطجع، قد سقَطَ رِدَاؤه عن شِقِّه، وأصابه تُرابٌ، فجعل رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يمسَحُه عنه، ويقول:«قُمْ أبا تُراب، قُمْ أبا تُراب».
[«الجامع الصحيح» للبخاري، (ص ١٠٦) كتاب الصلاة، باب نوم الرجال في المساجد، حديث رقم (٤٤١)]
تخريج الحديث:
ــ أخرجه: البخاري في «صحيحه» ـ كما سبق ـ وفي (ص ١٢٠٩) كتاب الاستئذان، باب القائلة في المسجد (٦٢٨٠)، ومسلم في «صحيحه» ... (ص ٩٨١)، كتاب فضائل الصحابة، حديث رقم (٢٤٠٩) كلاهما عن قتيبة بن سعيد.