للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لاشك ـ إذن ـ في تتابع حزنه - رضي الله عنه - بعد فقد أعزِّ الناس عليه، وبقاء أولاده: الحسن والحسين صغاراً يفتقدون حنان أمهم ورعايتها.

* * *


= المعروف». وكأنهم كانوا يعذرونه في التخلف عن أبي بكر في مدة حياة فاطمة؛ لشغله بها، وتمريضها، وتسليتها عما هي فيه من الحزن على أبيها - صلى الله عليه وسلم -؛ ولأنها لما غضبت من رَدِّ أبي بكر عليها فيما سألَتْهُ من الميراث؛ رأى عليٌّ أن يوافِقَهَا في الانقطاعَ عَنْهُ).
وقال في «هدي الساري» (ص ٢٠٤): («وكان لعلي وَجْهٌ حياة فاطمة» أي: جاهٌ زائد؛ لأجلها).

<<  <  ج: ص:  >  >>