فيُكره التلقُّبُ بهما، وإن كان الصوابُ عدمَ الكراهة، وأنهما للتعريف.
٧. جاء النهي في الحديث عن تلقيب الفاسق بِـ «السيِّد»، وقد يكون أحد الهاشميين معروفاً بفسقه وضلاله، فتلقيبه بالسيد والشريف فيه ما فيه.
- الأوقاف والوصايا على «الأشراف» هل تكون لذرية السبطين: الحسن والحسين فقط، أم لآل هاشم؟
يُرجع في ذلك إلى تقييد المُوْقِفِ والمُوصِي، فإن لم يوجد ما يدل عليه، فالمرجع العُرف في إطلاق هذا اللقب ـ زمنَ الموصِي ومَكانَه ـ.
- الهاشمي مولاهم
يجوز لمولى الهاشميين أن ينتسب إليهم، لكن يجب أن يصرح بأنه مولاهم، فيقول: .... الحسَني مولاهم، أو الحُسَيني مولاهم، أو الهاشمي مولاهم، أو العبَّاسي مولاهم، أو العَقِيلي مولاهم، وهكذا كما هو متقرر في علم النسب، ومعمول به في كتب التراجم.