(٢) قال ابن الأثير في «النهاية» (٥/ ٢٧٧): (الهنبثة: واحدة الهنابث، وهي الأمور الشداد المختلفة. والهنبثة: الاختلاط في القول. والنون زائدة). (٣) انظر في الأبيات: «العقد» لابن عبدربه (٣/ ١٩٤)، «غريب الحديث» لابن قتيبة ... (١/ ٥٩٠)، «الزهرة» لابن داوود الأصبهاني (٢/ ٨٣٨)، «نثر الدر» للآبي (٤/ ٧)، ... «الفائق» للزمخشري (٤/ ١١٦)، «التذكرة الحمدونية» (٦/ ٢٥٨)، «النهاية» لابن الأثير (٥/ ٢٧٧)، «حُسن الصحابة في شرح أشعار الصحابة» لعلي فهمي بن شاكر الموستاري، المعروف بِـ «جابي زاده» (ت ١٣٣٦ هـ) (ص ١٢٦ ـ ١٢٨) ـ وثمَّةَ اختلافاتٌ عند بعضهم ـ. ونُسِب البيتان الأولان لصفية بنت عبدالمطلب، كما في: «مروج الذهب» للمسعودي ... (٢/ ٣١١)، و «منال الطالب» لابن الأثير (٢/ ٥٠٧)، و «لسان العرب» (٢/ ١٩٩). وفي «منال الطالب» قال: وقيل: لأمامة. وبنحوها عند ابن سعد في «الطبقات الكبرى» ... (٢/ ٣٣٢) والوشاء في «الفاضل» (ص ٢١٢) منسوبة إلى هند بنت أثاثة. وانظر: «المراثي النبوية في أشعار الصحابة توثيق ودراسة» لمحمد شمس عقاب ... (ص ٢٨٥ و ٣٠١ و ٣١٢).