قال ابن قطلوبغا: (كان حسن المذهب جليلاً في الطالبيين، وكان يفتيهم، وكان من أهل الروايات، من أعلم الناس بأخبار المدينة، ومَنْ زَادَ في مسجدها من الخلفاء، وكان أعرف الناس بأنساب قريش قاله مسلمة بن قاسم). وحصل في كتاب «إرشاد القاصي» وهم، حيث ذكر ثناء الدارقطني عليه بمعرفته بأيام الناس، والصحيح أن كلام الدارقطني عن حفيد طاهر، وهو محمد بن عبيدالله. ينظر: «الشريعة» للآجري (٥/ ٢٣٧٦)، «سؤالات السلمي للدارقطني» ... (ص ١٤٤) رقم (٥٠٧)، «تاريخ الإسلام» (٧/ ٢٨١)، «الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة» لابن قطلوبغا (٥/ ٣٧٦) «إرشاد القاصي والداني» (ص ٣٣٨) رقم (٥٠٥). ــ والده، وجده، لم أجد لهما ترجمة. وهو منقطع، جده الحسين بن جعفر بن الحسين، لم يدرك جعفر بن محمد بن علي بن الحسين. وفيه انقطاع آخر: محمد بن علي بن الحسين لم يدرك جده، بل والده علي بن الحسين لم يدركه أيضاً، كما سبق في الحديث رقم (٢٣) قال الذهبي في «السير» (٢/ ١٣٤): ومما يُنسب إلى فاطمة، ولا يصح، ثم ذكر البيتين. قال أبو القاسم الآمدي في «الموازنة بين شعر أبي تمام والآمدي» (١/ ١٠٥): (وتمثَّلَتْ فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند وفاته - عليه السلام - فيما رُويَ ولا أعلمُ صحَّتَه ... ). =