للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثلاثون. وقيل: ثلاث وثلاثون. وقيل: خمس وثلاثون) (١). وذكره أيضاً محمد حجازي الشهير بالواعظ (ت ١٠٣٥ هـ). (٢)

قال ابن كثير: (واختُلِف في مقدار سنها يومئذ، فقيل: سبع. وقيل: ثمان. وقيل: تسع وعشرون. وقيل: ثلاثون. وقيل: خمس وثلاثون سنة. وهذا بعيد، وما قبله أقرب منه. والله أعلم. ودُفنت بالبقيع). (٣)

وذكر ابنُ جرير الطبري (ت ٣١٠ هـ) أنه توفيت وهي ابنة تسع وعشرين سنة، أو نحوها. (٤)

ذكر بعض هذه الأقوال المحبُّ الطبري المكي (ت ٦٩٤ هـ)، وقال: ... (وعلى الأقوال كلِّها يكون مولدُها قبلَ النبوة). (٥)


(١) «الثغور الباسمة» (ص ٨٠).
(٢) في كتابه «إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب» (ص ٦٨)، والمنسوب خطأً للمُناوي ... ـ وقد سبق بيان ذلك في التمهيد ـ.
(٣) «البداية والنهاية» (٩/ ٤٩٠).
وانظر: «تهذيب الأسماء واللغات» للنووي (٢/ ٣٥٢)، و «جامع الآثار» لابن ناصر الدين الدمشقي (٣/ ٥٠٣).
(٤) «تاريخ الرسل والملوك» لابن جرير (١١/ ٤٩٨).
(٥) «ذخائر العقبى» (ص ١٠١). وذكر بعد ذلك نصاً من كتاب «تاريخ مواليد أهل البيت» لأحمد بن نصر الذرَّاع، وفيه أن عمرها ثمان عشرة سنة، وفي كلام الذراع تناقض كثير، حيث ذكر أن عمرها ثمان عشرة، ووُلِدت بعد النبوة بخمس سنين، وقريش تبني الكعبة! وولدت الحسنَ بعد الهجرة بثمان سنين، وعمرها إحدى عشرة سنة!
وكلام الذرَّاع لا يُلتفت إليه؛ لأنه كذاب، كما في ترجمته في «لسان الميزان» (١/ ٦٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>