وُلِدَتْ قبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال الذهبي:(وُلِدَتْ في حدود سنة ست من الهجرة، ورأَتْ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ولم تَروِ عنهُ شيئاً).
وهي التي تزوَّجَها عمرُ بنُ الخطاب - رضي الله عنهما -، وولَدَتْ له: زيداً ورُقَيَّة ـ وليس لهما عقِب ـ.
وتزوجها بعدَه: ابنُ عمِّهَا: عون بنُ جعفر بنِ أبي طالب، فمات عنها.
ثم تزوجها بعده أخوه: محمد، فمات عنها.
ثم تزوجها بعده أخوه: عبدُالله بن جعفر، فماتت عنده، ولم تَلِد لأحَدٍ من الثلاثة شيئاً.
وأما زينب: فكذلك لم يُحَدَّد تاريخ ولادتها، قال ابن الأثير:(وُلِدَتْ في حَيَاتِهِ، ولم تَلِدْ فاطمةُ بنتُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بعدَ وفاتِهِ شيئاً).
وقد تزوَّجَها ابنُ عمِّها: عبدُالله بن جعفر بنِ أبي طالب بن ... عبد المطلب، فولدَتْ لهُ:
وأما مُحَسِّن: فقد قال يونس بن بُكير، سمعت محمد بن إسحاق يقول: فولَدَتْ فاطمةُ لعليٍّ: حسَناً وحُسَيناً ومُحَسِّناً، فذَهَبَ مُحسِّنٌ صغيراً، وولدت له أم كلثوم وزينب.
وذكر ابن حزم (ت ٤٥٦ هـ) المحسِّن من أولاد علي، قال: ولا عقب له، مات صغيراً جداً، إثر ولادته.