قال ابن دُريد في «الجمهرة»: (ودُومة الجَنْدَل، بضَمِّ الدَّال: مَوضِع هَكَذَا يَقُول بعض أهل اللُّغَة، وأصحابُ الحَدِيث يَقُولُونَ: دَومة الجندل، بِفَتْح الدَّال، وَذَلِكَ خطأ).
وأنكر الفتح أيضاً ابنُ سيده.
وتقع دومة من المدينة النبوية على ثلاث عشرة مرحلة، ومن الكوفة على عشر مراحل، ومن دمشق على عشر مراحل، وقيل: سبع.
وقال أبو عبيد السكوني: دومة الجندل حصن وقرى بين الشام والمدينة، قرب جبلي طيّءٍ، كانت به بنو كنانة من كلب، قال: ودومة من القريات، من وادي القرى إلى تيماء أربع ليال، والقريات: دومة، وسكاكة، وذو القارة، فأما دومة فعليها سور يتحصن به، وفي داخل السور حصن منيع يقال له: مارد، وهو حصن أكيدر الملك بن عبدالملك بن عبد الحيِّ.
ومن الموسوعة الحرة «ويكيبيديا» في الشبكة العالمية:
دومة الجندل إحدى المدن في شمال «المملكة العربية السعودية»، في ... «منطقة الجوف»، وتقع جنوب غرب مدينة «سكاكا»، عاصمة منطقة الجوف.
وتبعد عن سكاكا ٥٠ كم. وتبعد عن مدينة الرياض ٩٠٠ كم. وعن مكة ١٢٢٠ كم.