للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقد أخطأَ خطأً ظاهراً، بل كان نصرانياً.

ولما صالَحَهُ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عاد إلى حِصْنِهِ وبَقِيَ فيه.

ثم إنَّ خالدَ بنَ الوليد أسرَهُ في أيام أبي بكر فقتَلَهُ كافراً.

وقد ذكر البلاذريُّ أنّ أُكيدر دُومَة لما قَدِمَ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مع خالد أسلمَ وعاد إلى دومة، فلما مات النبي - صلى الله عليه وسلم - ارتدَّ ومنعَ ما قبله، فلما سار خالد بن الوليد من العراق إلى الشَّام قتَلَهُ.

قال ابن الأثير: فعلى كُلِّ حال، لا ينبغي أن يُذكَر في الصحابة.

وقال ابن حجر في «الإصابة»: اختُلفَ فيه. والأكثر على أنه قتل كافراً. (١)

ــ (دُومة): هي: دُومَةُ الجندَل: قال علماء البلدان: هي بضم أوله وفتحه.

قال القاضي عياض: (يقال بضم الدال وفتحها، وبالوجهين قيدناه على ابن سراج وغيره؛ وأنكر ابن دريد الفتح، وقال: كذا يقوله المحدِّثون وهو خطأ).


(١) ينظر: «معرفة الصحابة» لأبي نعيم (١/ ٣٦٣)، «تاريخ دمشق» لابن عساكر ... (٩/ ١٩٨)، «أسد الغابة» (١/ ١٣٥)، «تهذيب الأسماء واللغات» للنووي (١/ ١٢٤)، «الإصابة» لابن حجر (١/ ٢٥٩، ٣٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>